سوق الأوراق المالية هو نظام معقد حيث يتم إصدار وشراء وبيع أسهم الشركات المملوكة للقطاع العام. إنها تلعب دورًا حاسمًا في الاقتصادات من خلال السماح للشركات بجمع رأس المال والمستثمرين بامتلاك جزء من الشركة واحتمال تحقيق الأرباح.
الأسهم ، والمعروفة أيضًا باسم الأسهم ، تمثل الملكية في الشركة. عندما تشتري سهمًا، فإنك تشتري جزءًا صغيرًا من تلك الشركة، يُعرف باسم "السهم". تقوم الشركات بإصدار الأسهم لجمع الأموال لتنمية أعمالها أو الابتكار أو سداد الديون.
يعمل سوق الأوراق المالية من خلال شبكة من البورصات، مثل بورصة نيويورك (NYSE) أو ناسداك. تقوم الشركات بإدراج أسهمها في البورصة من خلال عملية تعرف باسم الطرح العام الأولي (IPO). بعد الاكتتاب العام، تصبح أسهم الشركة متاحة للجمهور للشراء والبيع في البورصة. وتتقلب أسعار هذه الأسهم بناء على العرض والطلب. عندما يرغب عدد أكبر من الأشخاص في شراء سهم ما بدلاً من بيعه، يرتفع السعر. على العكس من ذلك، إذا كان عدد الأشخاص الذين يرغبون في بيع سهم أكثر من شرائه، ينخفض السعر.
مؤشر السوق هو وسيلة لقياس أداء مجموعة من الأسهم. إنه يعطي المستثمرين لمحة سريعة عن صحة السوق. تشمل بعض المؤشرات الأكثر شهرة مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA)، الذي يتتبع 30 سهمًا هامًا يتم تداولها في بورصة نيويورك، ومؤشر ناسداك المركب، الذي يضم أكثر من 3000 سهم من أسهم الشركات التي يتم تداولها في بورصة ناسداك.
هناك استراتيجيات مختلفة للاستثمار في سوق الأوراق المالية:
الاستثمار في سوق الأوراق المالية يأتي مع حصته من المخاطر والمكافآت. يمكن أن ترتفع قيمة الأسهم أو تنخفض لعدد لا يحصى من الأسباب، بما في ذلك التغيرات في الصحة المالية للشركة، أو اتجاهات السوق، أو العوامل الاقتصادية العالمية. على الرغم من المخاطر، فإن الاستثمار في سوق الأوراق المالية يمكن أن يقدم أيضًا مكافآت كبيرة. تاريخياً، قدم سوق الأوراق المالية عوائد أعلى من حسابات الادخار والسندات وخيارات الاستثمار المحافظة الأخرى.
يعد سوق الأوراق المالية عنصرًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، حيث يوفر فرصًا للشركات لزيادة رأس المال وللأفراد للاستثمار وكسب الأرباح. من خلال فهم أساسيات كيفية عمل سوق الأوراق المالية، بما في ذلك استراتيجيات الاستثمار المختلفة والمخاطر التي تنطوي عليها، يمكن للأفراد اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن استثماراتهم.